الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضاحي خلفان: رميت كتب سيد قطب في القمامة.. والإخوان جماعة اغتيالات

صدى البلد

قال نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، إنه رمى كتب الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية الأسبق، سيد قطب، في القمامة، وذلك تعليقًا على قرار هيئة كبار العلماء السعودية، بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية. 

وأوضح خلفان في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية حينما صنفت جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية فعلت خيرا"، مضيفا أنه في عام 1974 ألقى كتب عضو الجماعة الراحل سيد قطب "في القمامة" عندما شعر أنها "تكفر الآخرين".

وتابع خلفان بالقول إن "الجماعة إرهابية عملياتيا، ميدانيا، فالقتل أحد أدوات الجماعة"، ورأى أن جماعة الإخوان "ربت كل حركات التطرف المعاصرة على الإرهاب"، حسب تعبيره.

ووجه خلفان "تحية شكر وتقدير بالغ" إلى هيئة كبار العلماء السعودية على قرارها تجاه جماعة الإخوان ووصفه بـ"الحكيم"، وقال إن "تصنيف جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية حق لا ينكره إلا محب لباطل".

وأضاف: "أتى القرار في وقته، تمتاز قرارات المملكة حكومة ومؤسسة دينية بالتأني في اتخاذ القرار"، وتابع بالقول: "كضابط شرطة أقول إذا جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية وفي هيكلها التنظيمي جناح مخصص لعمليات الاغتيالات... فما هو الإرهاب".

وفي 10 نوفمبر الشهر الجاري، أعلنت هيئة كبار العلماء السعودية ن جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام"، محذرة من الانتماء إليها او التعاطف معها.

وقالت هيئة كبار العلماء إن جماعة الإخوان المسلمين "لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".

وأضافت الهيئة أن "كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتابعت بالقول: "في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية".

ورأت هيئة كبار العلماء أنه "منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".